تُعَد تركيا رائدة في مجال علاجات العقم المتقدمة، التي تشمل حفظ البويضات بالتجميد (التفريز)، والحفاظ على الخصوبة، وعلاج الأورام الليفية الرحمية.
يعمل فريق ماجي كير على تقديم أحدث أساليب علاجات الخصوبة ليقدِّم لكِ أفضل الخيارات وتقليل الفحوصات غير الضرورية إلى أقل حد ممكن.
تقدم ماجي كير نهجًا متكاملاً لتشخيص الاضطرابات المرتبطة بالخصوبة وعلاجها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر لكم مركزنا التقنيات الأكثر تطورًا .
قد تتضمن زيارتكِ إلى تركيا و بالضبط مركز ماجي كير تقييم حالتكِ على يد أمهر الأطباء وإجراء فحص تشخيصي لسبب العقم عندكَ ومساعدتك في إيجاد خطة العلاج المناسبة لك. فريقنا يعمل معكَ حتى تتمكَّن من الإنجاب عن طريق الأدوية أو الجراحة أو الإخصاب في المُختبر (IVF) .
تعريف التلقيح الصناعي أو الإخصاب المخبري
الإخصاب المخبري هو سلسلة معقدة من الإجراءات المستخدمة للمساعدة على الإخصاب، أو منع المشكلات الوراثية والمساعدة على حدوث الحمل.
أثناء عملية الإخصاب في المختبر IVF يتم تجميع (استرداد) البويضات المكتملة من المبايض ويتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية في المختبر. ثم تُنقَل البُوَيضة المخصَّبة (الجنين) أو البويضات (الأجنة) إلى داخل الرحم. تَستغرق دورة واحدة كاملة من عملية الإخصاب في المختبر IVF ثلاثة أسابيع تقريبًا. وفي بعض الأحيان تنقسم هذه الخطوات إلى أجزاء مختلفة، ويمكن أن تستغرق العملية وقتًا أطول. تعد عملية الإخصاب المخبري الأكثر فعالية.
تعتمد فرص إنجاب طفل سليم باستخدام الإخصاب المخبري على العديد من العوامل، مثل العمر وسبب العقم. بالإضافة إلى ذلك، قد يستنزف الإخصاب المخبري الكثير من الوقت ويكون مكلفًا . وإذا تم زرع أكثر من جنين في الرحم، فقد ينتج عن الإخصاب المخبري أكثر من جنين في دورة الحمل الواحدة (حمل توائم).
أسباب إجراء الإخصاب المخبري :
الإخصاب المخبري هو علاج للعُقم أو المُشكلات الوراثية. مركز ماجي كير يمكنك من تجربة خيارات علاج أقل توغلاً قبل محاولة الإخصاب المخبري، بما في ذلك تناول أدوية الخصوبة لزيادة إنتاج البويضات أو التلقيح داخل الرحم، وهو إجراء يتم فيه إدخال الحيوانات المنوية مباشرةً في الرحم قرب وقت التبويض.
في بعض الأحيان، يتم اقتراح الإخصاب المخبري كعلاج أساسي للعقم لدى النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 40 عامًا. كما يُمكن إجراء عملية الإخصاب في المُختبر إذا كان لديكِ حالات صحية مُعينة. فعلى سبيل المثال، قد يكون الإخصاب المخبري خيارًا مناسبًا إذا كان لديكِ أنتِ أو شريككِ :

- ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو ضعف وظيفتها: من الممكن أن يؤدي تركيز الحيوانات المنوية الأقل من المتوسط أو ضعف حركتها أو وجود خلل في حجمها وشكلها إلى صعوبة تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة.
- العُقم غير المُبرَّر: العقم غير المُبرَّر يعني عدم وجود سبب للعُقم على الرغم من إجراء التقييم
- الاضطراب الوراثي : إذا كان أحدكما مُعرَّضًا لخطر توريث اضطراب وراثي لطفلكما، فقد تكونا مرشَّحين لإجراء اختبار وراثي قبل زرع الجنين، وهو إجراء يتضمَّن الإخصاب في المُختبر. بعد أن يتم جمع البويضات وتخصيبها، يتم فحصها بحثًا عن بعض المشكلات الوراثية، على الرغم من أنه لا يُمكن العثور على جميع المشكلات الوراثية. ويمكن نقل الأجنة غير المصابة بمشكلات محددة إلى الرحم.
- الحفاظ على الخصوبة لدى المصابين بالسرطان أو الحالات الصحية الأخرى : إذا كنتِ على وشْك البدء في علاج السرطان ؛ مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي ؛ الذي قد يضرُّ بخصوبتك، فقد يكون الإخصاب في المُختبر خيارًا مُتاحًا للحفاظ على الخصوبة. يمكن جمع بويضات المرأة من المِبيضين وتجميدها في حالة غير مُخصَّبة للاستخدام لاحقًا. أو يُمكن تخصيب البويضات وتجميدها كأجنة للاستخدام في المستقبل.
- تلف قناة فالوب أو انسدادها : تلَف قناة فالوب أو انسدادها يجعل من الصَّعب تخصيب البُوَيضة وإنتقال الجنين إلى الرَّحم.
- اضطرابات التبويض : إذا كان التبويض نادرًا أو لا يحدُث، فإن عددًا أقلَّ من البويضات يكون مُتاحًا للتخصيب.
- انتباذ بطانة الرحم : يحدث انتباذ بطانة الرحم عندما تنغرس أنسجة مشابهة لبطانة الرحم وتنمو خارج الرحم، وغالبًا ما يؤثر ذلك على وظيفة المبيضين والرحم وأنبوبي فالوب.
- الأورام الليفية الرحمية : الأورام الليفية هي أورام حميدة تنمو داخل الرحم. وهي شائعة الحدوث لدى النساء في سن الثلاثينيات والأربعينيات. ومن الممكن أن تؤثر الأورام الليفية على زرع البويضة المخصبة.
- التعقيم البوقي أو الاستئصال : ربط البوق هو نوع من تقنيات التعقيم يتم فيه قطع أنابيب فالوب أو سدها لمنع الحمل بشكل دائم. فإذا كنتِ ترغبين في الحمل بعد ربط البوق، فقد يكون الإخصاب المخبري بديلاً لجراحة إعادة وصل ربط البوق.
الإستعداد للإخصاب المخبري :
يعتمد معدل نجاح الإخصاب المخبري على عدة عوامل أهمها ،عمر المرضى والمشكلات الطبية، بالإضافة إلى مجموعة القائمين على العلاج وطُرق العلاج.
قبل البدء في دورة من الإخصاب المخبري باستخدام البويضات والحيوانات المنوية، من المُرجَّح أن تحتاج أنت وزوجتك إلى فحوصات مُختلفة، بما في ذلك:
- فحص مخزون المبيض : لتحديد كمية ونوعية البويضات، قد يختبر طبيبك تركيز هرمون تحفيز الجريبات (FSH)، والاستراديول (الإستروجين) والهرمون المضاد للمولر في الدم خلال الأيام القليلة الأولى من دَورة الحيض. يمكن لنتائج الاختبار، التي غالبًا تُستخدم مع الموجات فوق الصوتية للمِبيضين، أن تساعد في التنبُّؤ بكيفية استجابة المِبيضين لأدوية الخصوبة.
- تحليل المَني : إذا لم يتم ذلك كجُزء من تقييم الخصوبة الأولي، سيُحلل طبيبك السائل المنوي قبل وقتٍ قصير من بدء دورة علاج الإخصاب المخبري.
- فحص الأمراض المُعدية : سيتم فحصك أنت وزوجتك (أو أنتِ زوزجكِ) للكشف عن الأمراض المُعدية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
- تجربة نقل الأجنة (وهمية) : قد يقوم طبيبك بعملية نقل أجنة وهمية لتحديد عُمق تجويف الرحم والأسلوب الأكثر احتمالًا لوضع الأجنة في الرحم بنجاح.
- فحص الرحم : سيقوم طبيبك بفحص البطانة الداخلية للرحم قبل بدء عملية التلقيح الاصطناعي IVF. وقد ينطوي ذلك على التصوير بالموجات الصوتية sonohysterography ؛ حيث يتم حقن السائل من خلال عُنق الرحم ؛ والموجات فوق الصوتية لإنشاء صور لتجويف الرحم. أو قد يتضمَّن تنظير الرحم ؛ حيث يتمُّ إدخال منظار رفيع ومرِن ومُضاء (منظار الرحم) ؛ من خلال المِهبل وعنق الرحم.

قبل البدء في دورة من الإخصاب المخبري، خذ بعين الاعتبار الأسئلة المهمة التالية:
- عدد الأجنة التي ستُنقل : يعتمد عدد الأجنة المنقولة عادةً على عُمر وعدد البويضات التي يتمُّ إنتاجُها.
- الأجنة الزائدة : يُمكن تجميد الأجنة الإضافية وتخزينها للاستخدام في المُستقبل لعدَّة سنوات. رغم موت بعض الأجنة من عملية التجميد والذَّوبان، سينجو مُعظمها. يمكن أن يجعل تجميد الأجنة الدورات المستقبلية للإخصاب المخبري أقل تكلفة وأقل توغلاً. قد تختار أيضًا التخلّص من الأجنة غير المُستخدَمة.
- الحمل المُتعدِّد : إذا تمَّ نقل أكثر من جنين إلى الرحم، يمكن أن يؤدي التلقيح الاصطناعي IVF إلى حملٍ مُتعدِّد؛ ممَّا يشكل مخاطر صحية بالنسبة لك وللأجنة.
خطوات الإخصاب المخبري :
يتضمَّن الإخصاب في المختبر عدَّة خطوات: تحفيز المبيض، واستخراج البويضة، واستخراج الحيوانات المنوية، والإخصاب، ونقل الجنين. يمكن أن تستغرق دورة واحدة من الإخصاب المخبري حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقد يتطلب الأمر أكثر من دورة واحدة.
تحفيز التبويض :
تبدأ دورة الإخصاب المخبري باستخدام الهرمونات الاصطناعية لتحفيز المِبيَضان لإنتاج بُوَيضات متعددة، بدلاً من البويضة الواحدة التي تتكون عادةً كل شهر. وإنتاج هذه البويضات المتعددة أمر لازم لأن بعض البويضات لن تُخصَّب أو تتطوَّر بشكلٍ طبيعي بعد الإخصاب.
قد تُستخدم عدة أدوية مختلفة، مثل:
- أدوية تحفيز المبيض : لتحفيز المِبيضين، قد تتلقَّين دواءً عن طريق الحقن يحتوي على الهرمون المُنبِّه للجريب (FSH)، أو الهرمون الملوتن (LH) أو مزيج منهما. تُحفِّز هذه الأدوية إنتاج أكثر من بويضة في نفس الوقت.
- أدوية إنضاج الخلايا البيضية : عندما تكون الجريبات جاهزة لاستخراج البويضة ؛ وعادةً ما يكون ذلك بعد 8 إلى 14 يومًا ؛ ستتناولين مُوجهة الغُدَد التناسُلية المشيمائية البشرية (HCG) أو أدوية أخرى للمساعدة في نُضج البويضة.
- أدوية منع التبويض المُبكر: تمنع هذه الأدوية جسمك من إطلاق البويضات النامية مُبكرًا.
- أدوية إعداد بطانة الرحم : في يوم استخراج البويضات أو في وقت نقل الأجنة، قد يوصي طبيبك ببدء تناوُل مُكملات البروجسترون لجعل بطانة الرحم أكثر تقبُّلاً للزرع.
سيعمل معكِ الطبيب لتحديد الأدوية التي ستستخدمينها ووقت استخدامها.عادةً ستحتاجين إلى أسبوعٍ أو أسبوعين من تحفيز المِبيض قبل أن تكون البويضات جاهزة للاستخراج. ولتحديد موعد جاهزية البويضات لجمعها، قد تخضعين لما يلي:
- الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل : هو فحص تصوير للمبيضين لمُراقبة تطوُّر الجريبات ( الأكياس المِبيضية المملوءة بالسوائل حيث تنضُج البويضات).
- اختبارات الدم : لقياس الاستجابة لأدوية تحفيز المبيض؛ عادةً ما تزيد مستويات الإستروجين مع نمو الجريبات، وتظلُّ مستويات البروجسترون مُنخفضة حتى بعد التبويض.
أحيانًا قد تُلغى دورات الإخصاب المخبري قبل استخراج البويضة لأحد الأسباب التالية:
- عدد غير كافٍ من الجريبات النامية
- التبويض المُبكر
- نمو العديد من الجريبات، مما يُنتج خطر مُتلازمة فرط تحفيز المبيض
- مشاكل طبية أخرى
إذا أُلغيت دورتك، فقد يُوصي الطبيب بتغيير الأدوية أو جرعاتها لتعزيز الاستجابة أثناء دورات الإخصاب في المُختبر المُستقبلية.
استخراج البويضات :
- يمكن إجراء عملية استرداد البويضات بعد 34 إلى 36 ساعة من الحقْن النهائي وقبل حدوث عملية التبويض.
- أثناء استرداد البُوَيضة، سيتم إعطاؤك مهدئًا، ودواء لتسكين الألم.
- البزل بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل هو طريقة الاسترداد المُعتادة. يتمُّ إدخال مِسبار الموجات فوق الصوتية داخل المهبل لتحديد الجريبات المتكلسة. ثُم يتم إدخال إبرة رفيعة داخل دليل الموجات فوق الصوتية للانتقال من خلال المهبل وداخل الجريبات المتكلسة لاسترداد البويضات.
- إذا تعذر الوصول إلى المبايض من خلال الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، فقد يتم استخدام الموجات فوق الصوتية عبر البطن لتوجيه الإبرة.
- تتمُّ إزالة البويضات من الجُريبات المتكلسة من خلال إبرة مُتَّصلة بجهاز الشفط. يمكن إزالة البويضات المُتعدِّد في غضون 20 دقيقة تقريبًا.
- بعد استرداد البويضات، قد تُصابين بالتقلصات المؤلمة، وتشعرين بالامتلاء أو الضغط.
- يتمُّ وضع البويضات المخصبة في سائلٍ غذائي (وسط استنبات) ويتم تحضينها. يتم خلط البويضات التي تبدو صحية وناضجًا بالحيوانات المنوية لمُحاولة عمل أجنة. ومع ذلك، قد لا يتم تخصيب جميع البويضات بنجاح.

استخراج الحيوانات المنوية :
تُجمع عينة السائل المنوي عادةً بالاستمناء. لكن تلزم أحيانًا طرق أخرى، مثل الشفط من الخصية، باستخدام الإبرة أو عملية جراحية لسحب الحيوانات المنوية مباشرةً من الخصية.
الإخصاب :
يمكن إجراء الإخصاب باستخدام طريقتين شائعتين:
- التلقيح التقليدي : أثناء التلقيح التقليدي، تُخلط الحيوانات المنوية السليمة والبويضات الناضجة وتحضينها طوال الليل.
- حقْن الحيوانات المنوية داخل البويضة (ICSI) الحقن المجهري : في حقْن الحيوانات المنوية داخل البويضة، يُحقَن حيوان منوي صحي مباشرةً في كل بويضة ناضجة. حقْن الحيوانات المنوية داخل البويضة يُستخدم غالبًا عندما تُوجَد مشكلة في نوعية أو عدد السائل المنوي أو إذا كانت مُحاولات الإخصاب لاحِقة لدورات فاشِلة من الإخصاب في المُختبر.
في بعض الحالات، قد ينصحك الطبيب بإجراءات أخرى قبل نقل الجنين:
- الفقْس بالمساعدة الطبية : بعد الإخصاب بحوالي 5 إلى 6 أيام، “يفقس” الجنين من الغشاء المُحيط به (المنطقة الشفَّافة)، ممَّا يُسمح له بالغرس في بطانة الرحِم. إذا كنتِ مُتقدمة في العُمر، أو خضعتِ لعدة محاولات فاشلة من الإخصاب في المختبر فقد يقترح الطبيب الفقس المساعد ، وهي تقنية تُثقَّب فيها المنطقة الشفافة مُباشرةً قبل نقل الجنين للمساعدة على فقسه وغرسه. والفقس المُساعد مُفيد أيضًا للبويضات أو الأجنة التي جُمِّدت سابقًا لأن التجميد قد يُصلِّب المنطقة الشفَّافة.
- الاختبار الجيني السابق لانغراس البويضة : يُسمح للأجنة بالنموِّ في الحاضنة حتى تصِل إلى مرحلة يمكن فيها استئصال عينة صغيرة واختبارها للكشف عن أمراض وراثية مُعينة أو العدد الصحيح من الصبغيات (الكروموسومات)، وعادةً ما يتمُّ ذلك بعد خمسة إلى ستة أيام من النمو. يمكن نقل الأجنة التي ليس بها جينات أو صبغيات (كروموسومات) مُصابة إلى رحمك. في حين أن الاختبار الجيني السابق للانغراس يُمكن أن يُقلِّل من احتمالية انتقال مُشكلة وراثية من أحد الوالدين، إلَّا أنه لا يمكنه التخلُّص من الخطر. لذا، لا يزال يُوصى بإجراء اختبار ما قبل الولادة.
نقل الأجنة :
عادة ما تتمُّ بعد يومين إلى خمسة أيام من استرجاع البُوَيضة.
- قد يتم إعطاؤك مُهدئًا خفيفًا. الإجراء عادة ما يكون غير مؤلم، على الرغم من أنك قد تشعر بتقلُّصات خفيفة.
- سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل رفيع ومَرِن يُسمَّى القسطرة داخل المهبل، من خلال عُنق الرحم وفي رحمك.
- يتم إضافة حقنة تحتوي على واحدٍ أو أكثر من الأجنة إلى كمية صغيرة من السائل في نهاية القسطرة.
- باستخدام الحقنة، يضع الطبيب الجنين أو الأجنة في رحمك.
- إذا نجح الأمر، يكون قد تم زراعة أحد الأجنة في بطانة الرحم بعد حوالي 6 إلى 10 أيام من استرجاع البُوَيضة.
ما بعد العملية :
بعد نقل الجنين، يمكنكِ استئناف أنشطتك اليومية المعتادة. ومع ذلك، قد يظل مبيضك مُتضخِّمًا. فكر في تجنُّب النشاط القوي الذي قد يُسبب الإحساس بعدم الراحة.
تتضمَّن هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- مرور كمية صغيرة من السوائل الصافية أو المدممة بعد العملية بفترة وجيزة بسبب عمل مسحة لعُنق الرحم قبل نقل الجنين
- زيادة إحساس الثدي بالألم بسبب ارتفاع مُستويات هرمون الإستروجين
- انتفاخ خفيف
- تشنُّج خفيف
- الإمساك
إذا كنت تشعر بألمٍ متوسط أو شديد بعد نقل الجنين، فاتَّصل بطبيبك. سوف يقيمك من حيث تعرضك لمُضاعفات مثل العدوى والتِواء المِبيَض (الالتِواء المبيضي) ومُتلازمة تضخُّم المِبيَض الشديدة.
نتائج الإخصاب المجهري
بعد حوالي 12 يومًا إلى أسبوعين من استرجاع البويضة، سيختبر الطبيب عينة من الدم لاكتشاف ما إذا كنتِ حاملاً أم لا.
- إذا كنتِ حاملاً: فسيقوم طبيبك بإحالتك إلى طبيب التوليد أو أخصائي نساء آخَر للحصول على الرعاية خلال الحمل.
- إذا لم يُوجَد حمل: سيتم إيقاف تناوُل البروجسترون ومن المُرجَّح أن تنزل الدورة الشهرية في غضون أسبوع. إذا لم تنزل الدورة الشهرية أو حدوث نزيف غير عادي، يجِب الاتصال بطبيبك. إذا كنتِ ترغبين في مُحاولة دورة أخرى من الإخصاب في المُختبر، فقد يقترِح طبيبك الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين فُرَص الحمل من خلال الإخصاب المخبري.
تعتمِد فُرَص ولادة طفل سليم بعد استخدام الإخصاب المخبري على عوامل مُختلفة، بما في ذلك:
- عمر الأم: كلما كانت أصغر سنًّا، كانت أكثر احتمالًا لحدوث الحمْل وولادة طفل سليم باستخدام بويضاتها الخاصة أثناء التلقيح الاصطناعي IVF. يتمُّ تقديم المشورة غالبًا للنساء في سنِّ 41 فما فوق .
- حالة الجنين: ويرتبط نقل الأجنة الأكثر تطوُّرًا بارتفاع مُعدَّلات الحمْل مُقارنة بالأجنة الأقلِّ نموًّا (اليوم الثاني أو الثالث). ومع ذلك،لا تنجو كلُّ الأجنة بالبقاء على قيد الحياة أثناء عملية النمو.
- تاريخ الإنجاب: يكون النساء اللائي سبق لهنَّ الإنجاب أكثر عُرضةً للحمل باستخدام التلقيح الاصطناعي IVF من النساء اللائي لم يسبِقْ لهن الإنجاب. تقلُّ مُعدَّلات النجاح بين النساء اللائي استخدمنَ التلقيح الاصطناعي IVF عدَّة مرَّات ولكن لم يحمِلن.
- سبب للعُقم: يزيد المصدر الطبيعي لإنتاج البويضات من فُرَص الحصول على الحمل باستخدام التلقيح الاصطناعي IVF. تكون النساء اللائي لديهنَّ انتباذ بطاني رحمي شديد أقلَّ احتمالًا للحمل باستخدام الإخصاب المخبري من النساء المصابات بالعُقم غير المُبرَّر.
- عوامل تابعة لنمط الحياة: النساء المُدخِّنات عادة لديهنَّ عدد أقلُّ من البويضات التي يتمُّ استردادها أثناء التلقيح الاصطناعي IVF وقد يتعرَّضنَ لحالات إجهاض في كثيرٍ من الأحيان. يُمكن أن يُقلِّل تدخين المرأة من فُرَص نجاح التلقيح الاصطناعي IVF بنسبة 50%. يُمكن أن تقلِّل السمنة من فُرَص الحمْل والإنجاب. كما يُمكن أن يكون لتعاطي الكحول والكافيين المُفرط وبعض الأدوية آثار ضارَّة.

مخاطر الإخصاب المخبري
تتضمن مخاطر الإخصاب المخبري ما يلي :
- الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة : تشير الأبحاث إلى أن الإخصاب المخبري يزيد مخاطر ولادة الطفل مبكرًا أو انخفاض وزنه عند الولادة .
- متلازمة فرط تحفيز المبيض : استخدام عقاقير الخصوبة عن طريق الحقن، مثل هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، بغرض تنشيط التبويض، يمكن أن يسبب متلازمة فرط تحفيز المبيض، الذي ينتفخ فيها المبيضان ويسببان لكِ ألمًا.
تستمر الأعراض عادةً لمدة أسبوع وتتضمَّن الشعور بألم خفيف في البطن والانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال. وقد تستمر الأعراض لعدة أسابيع حتى في حالة الحمل. وفي حالات نادرة من الممكن الإصابة بحالة أكثر حدة من متلازمة فرط تحفيز المبيض التي قد تُسبب أيضًا زيادة سريعة في الوزن وضيق النفس. - الإجهاض التلقائي : يتساوى معدل الإجهاض التلقائي لدى النساء اللاتي يحملن بأول جنين باستخدام الإخصاب المخبري مع النساء اللاتي يحملن طبيعيًّا، ويتراوح هذا المعدل من 15% إلى 25%، لكنه يزداد بزيادة عُمر الأم.
- مضاعفات عملية استرجاع البويضات : قد يؤدي تجميع البويضات باستخدام إبرة شفط إلى حدوث نزيف أو عدوى أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية. وترتبط المخاطر أيضًا بمسكنات الألم والتخدير العام، في حالة استخدامهما.
- الحمل المنتبِذ (الحمل خارج الرحم) : تتراوح نسبة حدوث الحمل المنتبذ (الحمل خارج الرحم) لدى النساء اللاتي يحملن باستخدام الإخصاب في المختبر من 2% إلى 5%، وذلك عند زراعة البُوَيضة المخصبة خارج الرحم، في قناة فالوب عادةً. لا تستطيع البُوَيضة المخصبة النجاة خارج الرحم مما يجعل اكتمال الحمل أمرًا غير وارد الحدوث.
- التشوُّهات الخلقية: يُعد عمر الأم عامل الخطر الرئيسي في الإصابة بالتشوهات الخلقية، بغض النظر عن طريقة الحمل بالطفل.
- الضغط النفسي : يمكن أن يُسبب استخدام الإخصاب في المختبر استنزافًا ماليًّا وجسديًّا وعاطفيًّا. لذا فقد يساعدكِ أنتِ وزوجك الدعم المقدم من الاستشاريين والأسرة والأصدقاء، أثناء تقلبات علاج العقم.