جراحة تجميل الذقن هي عملية تجميلية منتشرة بين الرجال والنساء، وتدخل هذه العملية ضمن جراحات الوجه التجميلية التي تلقى رواجاً لدى الكثير من الناس لأنها تساعدهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم، وعلى زيادة تناسب ملامح وجههم مع بعضها البعض.فهي عبارة عن عملية جراحية تجميلية يتم تطبيقها على الأشخاص الغير راضيين عن تناسب الذقن مع الوجه و خطوطه . بعد تحديد بنية الذقن و المشكلة المستاء منها يتم تحديد المعايير الجمالية الواجب تطبيقها.
من خلال مركز ماجي كير يتم الوصول الى معايير الجمال الخاصة بكم المتناسبة مع الوجه ، بحيث يقوم جراحونا المختصون و المحترفون في تحديد الشكل و الحجم الواجب اكسابه وفق المعايير التي يراه الطبيب مناسبة من الناحية الجمالية .
ما هي عملية تجميل الذقن ؟
عملية تجميل الذقن تعرف باسم “Chin plastic surgery” أو “Mentoplasty” هي عملية يتم فيها تعديل شكل الذقن بحيث تتناسب أكثر مع جماليات الوجه. قد تشمل هذه العملية زرع بعض المنغرسات في الذقن فتكون النتيجة جد رائعة .
في الكثير من الأحيان يوصي أطباء التجميل بإجراء عمليات تجميل الذقن للمرضى الذين يرغبون في إجراء عملية تجميل الأنف، ويتم هذا للحفاظ على التناسب الجمالي للوجه. مع مركز ماجي كير نوفر لكم عروض جد مهمة للوصول إلى النتيجة التي تطمحون لها .
يتم إجراء عملية تجميل الذقن للأشخاص الغير راضين عن مظهر و شكل منطقة الذقن من الجهة السفلية او العلوية ، او اللذين يعانون من عدم تناسب و تناسق الذقن مع أبعاد الوجه و الاشخاص اللذين يرغبون بالحصول على ذقن صغير بخطوط ناعمة .
قبل عملية تجميل الذقن
قبل اجراء العملية تتم معاينة الحالة من قبل أطبائنا المختصين حيث يقومون بتقييم مدى ضرورة اجراء العملية. ينبغي عليك أن توضح حالتك الصحية بشكل كامل، وتشرح له كل الأمراض المزمنة التي تعاني منها، وتوضح له العمليات الجراحية التي سبق لك إجرائها. ينبغي كذلك أن توضح كافة الأدوية التي تتناولها سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية.
خطوات إجراء عملية تجميل الذقن
التخدير: عادة ما تحتاج عملية تجميل الذقن إلى التخدير الكلي للمريض.
عمل الشق الجراحي: يكون هذا الشق بسيط وغير ظاهر ويتعافى بسرعة وبصورة جيدة . وأحيانا ما يتم عمل الشق الجراحي من داخل الفم.
إجراء العملية : تتم العملية بحسب حالة المريض فيتم زرع بعض المنغرسات أو حقن الدهون في حالة محاولات تكبير الذقن، ويتم استئصال بعض الدهون أو إعادة تشكيل عظام الفك السفلي للحصول على الشكل المثالي للذقن كما يرغب فيه المريض. وبعدها يتم إغلاق الشق الجراحي.
ينصح بالراحة التامة في الفترة التي تلي العملية الجراحية، وينصح كذلك بتناول أطعمة لينة وسائلة وتجنب الأطعمة الصلبة التي تتطلب بذل مجهود في مضغها. ينصح كذلك بتجنب التدخين للمساهمة في سرعة التئام الجرح. كما ينصح بتجنب التعرض للارتطام. وأخيراً ينصح باستخدام وسائد خاصة للنوم ومحاولة النوم مستلقياً على الظهر لفترة بعد العملية الجراحية.
الذقن المزدوج
تُعتبر حالة الذقن المزدوج أو ما يُعرف باللغلوغ هي الحالة التي تكون فيها رقبة الشخص أكبر من اللازم، أو بمعنى أدق المنطقة الواقعة بين الذقن والرقبة هي التي تكون أكبر من اللازم، من المفترض أن مهمة تلك المنطقة هي وضع الحدود الفاصلة بين الذقن والرقبة وإعطاء الرقبة إنسيابيتها وشكلها الرشيق عندما تنحدر حدودها من أسفل الذقن في زاويةٍ شبه قائمة راسمةً حدود الفك حتى تصل إلى الحنجرة وتتصل بعد ذلك بالرقبة. بالنسبة لأصحاب الذقن المزدوج تختفي تلك الحدود وتمتلئ وتترهل وتتضخم صانعةً بذلك كتلةً واصلةً بين منطقة الذقن والرقبة فيصبح أصحابها عاجزين عن معرفة أين تنتهي الرقبة وأين تبدأ الذقن!
يظهر الذقن المزدوج لعدة أسباب وليس معناه هو السمنة المفرطة فحسب فقد يكون الشخص نحيلًا لكن لديه ذقنٌ مزدوج، قد يكون السبب هو تكتل الدهون في تلك المنطقة وتراكمها وأن الرقبة لا تستهلك دهونها وإنما تتراكم الدهون تحت الجلد حتى تكبر وتتكون تلك الذقن الثانية، وأحياناً تكون وراثيةً في الجينات، ومن الممكن أن تكون بسبب مشكلة ترهل الجلد الزائد أو ترهل عضلات الرقبة نفسها أسفل الجلد، وأحياناً يكون تشوه الفك أو مشكلة فيه سبباً من أسبابه وبعلاجه يمكن علاج الذقن المزدوج.
لا توجد عملية واحدة ثابتة في هذا المجال، بل أثبتت العديد من الطرق والعمليات والآليات وحتى الطرق التي بدون تدخل جراحي جدارتها وأعطت نتائج ملحوظة بل وسحرية في بعض الأحيان.
تُعد عملية إزالة الذقن المزدوج في كثيرٍ من الأحيان امتداداً لعملية تحديد الوجه أو عملية تحديد الرقبة أو كليهما معاً، فالغرض منها تحديد ورسم الأبعاد والملامح. هدف مركزنا ماجي كير تجاوز المعيقات والتخلص من الذقن المزدوج شاملاً كل التعديلات التي يجب إخضاع الرقبة والذقن لها من شد العضلات والجلد وإزالة الدهون الزائدة وإزالة الجلد الزائد أيضاً.
خطوات إزالة الذقن المزدوج
تعتمد العملية الجراحية التي يخضع لها الذقن المزدوج بشكلٍ أساسيٍ على أساس شفط الدهون الموجودة بشكل زائد أسفل الذقن الحقيقية، ويخضع الشخص فيها للتخدير الكلي أو الجزئي، ثم يقوم الطبيب بإحداث جرحين صغيرين خلف الأذنين كليهما وأحياناً إذا دعت الضرورة يُحدث جرحاً ثالثاً صغيراً أسفل الذقن، ثم يقوم بإزالة الدهون المتراكمة في الذقن عن طريق شفط الدهون وجعل الرقبة أكثر خفةً نحفاً . ثم تأتي بعد ذلك عملية تعديل الرقبة والذقن وتحديدهما بعد أن تم إزالة الزائد منها، فيبدأ الطبيب أولاً بالعضلات فإن كانت عضلات الرقبة مرتخيةً يشدها جيداً، وإن كان فيها جزءٌ زائد يقوم بقصه والتخلص منه، وبالمثل جلد الرقبة فلو كان الذقن المزدوج كبيرًا فإنه سيترك جلداً زائداً كثيراً ربما سيحتاج الطبيب لقصه والتخلص منه , وفي بعض الأحيان يقوم بشده وإحكامه ثم يُغلق الجراح الناتجة عن ذلك وتنتهي العملية
المخاطر المتوقعة في عملية تجميل الذقن
- رفض الجسم للمنغرس المستخدم في تكبير و تجميل الذقن ومهاجمة الجسم للذقن بالمواد الالتهابية في محاولة منه للتخلص من المنغرس (مما يستدعي عملية جراحية لإزالته).
- التعرض للجلطات، او الندبات، وقد يتعرض تجميل الذقن للتورم والزرقة لفترة بعد العملية، لكن هذه الأعراض سرعان ما تزول.
- التعرض لقطع في بعض الأعصاب الصغيرة والكبيرة.
هذه المخاطر كلها محدودة ونسبية ويمكن تقليلها إلى الحد الأدنى عن طريق الاختيار الجيد . من المهم كذلك الالتزام بتعليمات الطبيب تماماً قبل وبعد العملية، فهذا يقلل من المخاطر ويساهم في رفع نسبة نجاح العملية إلى الحد الأقصى.