fbpx

 عملية تصغير الجبهة هي عملية يلجأ إليها كل من يعاني من الجبهة العريضة والواسعة، وتهدف هذه العملية إلى تصغير الجبهة وتقريب خط بداية الشعر من الحاجبين. وهناك العديد من الطرق لإصلاح النسبة بين ملامح الوجه، من بينها العلاج الجراحي، أو العلاج عن طريق زراعة الشعر، أو العلاج بكلا الطريقتين.
يلجأ بعض الرجال إلى عملية تصغير الجبهة بهدف علاج الصلع الوراثي الذي يشمل تراجع خط الشعر من عند الجبهة، وفي أحيان أخرى قد تشمل العملية تصغير حجم عظام الجبهة.

المرشح لعملية تصغير الجبهة هو كل شخص بالغ يعاني من مشكلة الجبهة العريضة أو تراجع خط الشعر وانحساره عن مقدمة الرأس. سواء كانت المشكلة تتضمن زيادة في حجم عظام الجبهة أم لا.
ينبغي أن يكون هذا الشخص في حالة صحية سليمة، وألا يعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض سيولة الدم. ينبغي كذلك أن يكون الشخص من غير المدخنين، وهذا لأن التدخين يصعب من عملية التعافي ويزيد من طول فترة النقاهة المتوقعة.

نقدم لكم في مركز ماجي كير كل التقنيات للحصول على الشكل الذي تطمحون إليه . أيضاً اذا كنت تبحث عن حل غير جراحي
مركز ماجي كير يقدم لكم عملية تصغير الجبهة بالفيلر، حيث تستخدم مواد الفلير المختلفة وعلى رأسها الهياليورنيك أسيد في إعادة بناء الجبهة بتفاصيلها، حيث تستخدم حقن الفيلر للجبهة للمساعدة في تصغيرها من خلال إضفاء مظهر أكثر امتلاءاً عليها، إضافة إلى تقليل التجاعيد بها، وهي من الوسائل الآمنة والفعالة في في تصغير الجبهة لكنها لا تستمر لفترة طويلة.

خطوات إجراء عملية تصغير الجبهة

تعتمد خطوات إجراء العملية على طريقتها، وفيما يلي نوضح أهم طرق إجراء جراحة تصغير الجبهة:

1- زراعة الشعر على خط الجبهة :

تنجح هذه الطريقة في حالة كان السبب الرئيسي لكبر حجم الجبهة هو الصلع الوراثي. ولا تنجح هذه الطريقة مع كل الأشخاص بسبب المشاكل التي تؤدي إلى عودة تساقط الشعر.

2- عملية رفع الحواجب :

تصلح هذه العملية في حالة وجود تجاعيد بالجبهة مصاحبة لعرض في الجبهة وتهدل الحاجبين . وتحتاج هذه الطريقة إلى نسب معينة لملامح الوجه.

3- عملية تصغير الجبهه من خلال تمديد الجلد :

هذه العملية من أشهر تقنيات تصغير الجبهة، وتعرف بأنها تقنية تتم على مرحلتين وتعتمد على زرع بالون من السيليكون تحت فروة الرأس. يملأ هذا البالون تدريجيا بمحلول ملح حتى يتمدد الجلد الذي يحتوي على بصيلات الشعر. وتتم هذه العملية بتخدير موضعي، يعقبها عملية أخرى يزيل فيها الطبيب البالون ويقص الجلد من على الجبهة ويستعمل تقنية الخياطة التجميلية أو لصق الجلد ليضمن عدم ظهور ندوب.
هذه التقنية ذات استخدام مزدوج لتصغير الجبهة وعلاج صلع مقدمة الرأس (الصلع الذكوري الوراثي). وفي أحيان كثيرة يجمع الطبيب بين هذه العملية وعملية زراعة الشعر في مقدمة الرأس. بحيث يزرع كمية قليلة من الشعر في مقدمة الرأس بعد التعافي لتغطي أي أجزاء ظاهرة من ندوب العملية الجراحية.

4- عملية تصغير الجبهة جراحيا :

الخطوة الأولى في هذه العملية هي التخدير، وغالبا ما يكون تخدير كلي إذا تضمنت العملية تعديل عظام الجبهة. وبعدها يبدأ الطبيب في قص جزء من عظام الجبهة يليه خياطة الجرح بصورة تجميلية. وهذه العملية نادرة للغاية ولا تتم سوى في بعض الحالات المرضية وحالات الأورام. ونادرا ما تجرى في حالة كبر الجبهة الوراثي أو الناتج عن تساقط الشعر.

5- عملية تصغير الجبهة بالتقنية الأحادية مع زرع خط الشعر (FROST) :

في هذه العملية يتم تمديد الجلد ووصله في جلسة واحدة، ويفضل بعدها الانتظار قليلا قبل نقل بصيلات الشعر الجديدة . يفضل الانتظار حتى تمر فترة 3-6 أشهر بعد العملية قبل زراعة الشعر في مقدمة الرأس حتى تتضح نتائج العملية بصورة كاملة، وبهذا يمكن الحصول على نتائج مثالية.
تعتمد فترة التعافي على نوع التقنية المستخدمة في الجراحة، فتعافي العظام يستغرق فترة تصل إلى سنة تقريباً في حالة تعديل عظام الجبهة، أما في حالة الاكتفاء بعمليات تنزيل خط الشعر مع تمديد الجلد فإن الجرح نفسه يتعافي خلال ستة أشهر على الأكثر.
ومع هذا فلن تحتاج إلى البقاء في فراشك طوال هذه المدة. هذه الجراحة بسيطة للغاية، ولن تتطلب منك التوقف عن ممارسة أنشطتك الطبيعية، بل ويمكنك السفر حتى في اليوم التالي للجراحة. لكننا ننصحك ببعض الراحة بعد العملية، وبتجنب الاجهاد، أو ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة حتى تتم فترة التعافي بأمان وسلام.

عامة لا يتوقع أن تعاني من أي مشكلات ولا أن تضع أي ضمادات، ويقتصر الأمر على ضمادة بسيطة تزال خلال ساعات من العملية. وقد تبقى بعض الغرز في جبهتك لفترة أسبوع ويزيلها الطبيب بعدها، أو قد يستخدم خيط جراحي ذاتي الإذابة يتحلل تلقائياً خلال بضع أسابيع.

المخاطر والمضاعفات لعملية تصغير الجبهة

تتوقف المخاطر والمضاعفات المتوقعة من العملية بحسب طريقة إجرائها، فإذا كنا نتحدث عن عملية تمديد الجلد أو زراعة الشعر، فإن المخاطر تكون بسيطة ولا تعدو بعض الكدمات أو التورم، أو النزيف والالتهاب. أو حتى بعض الندوب الناتجة عن سوء الالتئام. أما إذا كنا نتحدث عن قص أجزاء من عظام الجبهة، فإن هذه العملية خطيرة للغاية وقد تعرضك لمخاطر الإصابة بجلطات أو بعدوى. كما أن التخدير الكلي في هذه العملية ضرورة لا مفر منها. وهذا يعرضك بالتبعية إلى مخاطر التخدير الكلي ومنها الحساسية من المواد المستخدمة في التخدير ومخاطر الإصابة بجلطات .

ALL RIGHT RESERVED FOR MAGIECARE @ 2022