عملية رفع الحواجب وتسمى أيضا عملية تجميل الجبين هي عملية تجميلية بحته ولا يتم إجرائها لغرض علاجي أبدا، بل يتم إجراء جراحة رفع الحواجب لتحسين شكل مقدمة الرأس ولشد الجبهة والجبين وإزالة التجاعيد بهما وإزالة الخطوط العمودية من بين الحاجبين، ورفع الحاجبين قليلا بعيدا عن العينين لتعطي مظهر أكثر شبابا وحيوية.
غالبا ما تكون عملية رفع الحواجب مصاحبة لعملية شد الوجه أو عملية رأب الجفون. توجد تقنيات متعددة منها الجراحية ومنها الغير جراحية. نوفر لكم في مركز ماجي كير كل التقنيات والعمليات التي تبحثون عنها .
خطوات إجراء عملية رفع الحاجب
لكل تقنية من تقنيات عمليات رفع الحواجب خطواتها الخاصة والتي تختلف كليا عن التقنيات الأخرى. فيما يلي أهم الخطوات المتبعة لعملية رفع الحاجب:
رفع الحواجب بالبوتكس
تعتبر إجراء تجميلي بسيط ولا يستغرق الكثير من الوقت، فقط بضع دقائق وبعدها تبدأ النتائج الأولية في الظهور، لا تندهشي فمفعول حقن البوتكس حقا كالسحر ولكن النتائج لا تستمر أكثر من ستة أشهر ولذلك سوف تحتاجين لتكرار الحقن كل بضعة أشهر للحصول على مظهر شبابي دائم.
لا يحتاج حقن البوتوكس للحواجب إلى تخدير كلي أو حتى موضعي ولكن إذا كنت تخشين وخز الحقن يمكنك أن تطلبي وضع بعض الكريم المخدر قبل بدء الحقن مما يساعد على عدم الشعور بالألم.
رفع الحواجب بالليزر
تحتاج تقنية رفع الحواجب بالليزر إلى إعطاء المريضة بنج موضعي، ثم يقوم طبيب التجميل باستخدام جهاز الليزر لعمل شقوق العملية ثم يقوم بإجراء العملية من إذابة الدهون وشد الجلد وغيرها، وفي النهاية يقوم بإغلاق الشقوق باستخدام أشعة الليزر، وبذلك يكون قد تم استخدام آشعة الليزر في كل خطوات العملية الجراحية وذلك ما يجعلها تقنية مميزة ومتكاملة.
تستغرق هذه العملية ما بين 40 إلى 50 دقيقة لإجرائها، وقد تحتاج المريضة للبقاء بالمستشفى يوم أو اثنين بعد إجراء العملية كي يتم متابعة النتائج الأولية، ويمكن أن تعود المريضة لممارسة حياتها الطبيعية بعد أسبوع على الأكثر بعد إجراء العملية، لكن يجب أن تحذر المريضة من التعرض لآشعة الشمس المباشرة أو استخدام مستحضرات التجميل لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد إجراء العملية، وتظهر النتائج النهائية بعد عدة أسابيع.
جراحة رفع الحواجب
تبدأ العملية بتخدير المريضة تخدير كلي، ثم يقوم الجراح المعالج بعمل شقوق أعلى الجبهة عند منبت الشعر، ثم يقوم باستخدام المنظار (وهو أنبوب رفيع مثبت بنهايته عدسة) لإجراء الجراحة التجميلية عن طريق إزالة الدهون الزائدة وشد الجلد، ثم يقوم الطبيب بتثبيت غرز دائمة لشد جلد الجبهة لأعلى، وفي النهاية يقوم الجراح بإغلاق الشقوق بخيوط طبية دقيقة يتم فكها بعد عدة أيام من الجراحة.
تستغرق جراحة رفع الحواجب حوالي ساعتين من الزمن، وتحتاج المريضة إلى قضاء عدة أيام في المستشفى بعد إجراء الجراحة التجميلية كفترة نقاهة وحتى يتم الاطمئنان على النتائج الأولية للعملية، وقد تحتاج النتائج النهائية لعدة أشهر لظهورها عندما تكون الآثار الناتجة من العملية قد اختفت تماما ويبقى فقط مكان الندبة، ولكن لا داعي للقلق فالندبة لن تكون ظاهرة كونها تحت الشعر. من مميزات هذه التقنية أن نتائجها مبهرة وتدوم طويلا.
الآثار الجانبية بعد إجراء عملية رفع الحواجب
هناك بعض الآثار الجانبية التي ربما قد تحدث بعد إجراء عملية رفع الواجب والتي لا يجب أن تقلقي من حدوثها إلا في حالة استمرارها، فيجب حينها الرجوع للطبيب فورا، من هذه الأعراض الجانبية:
- الشعور بالألم: وهو أمر طبيعي جدا بعد إجراء أي عملية ، ويتم وصف مسكنات للتغلب على الألم.
- ظهور كدمات: وهو وارد الحدوث أيضا خاصة في تقنية رفع الحواجب بالحقن، ويقوم الطبيب بوصف المراهم والكريمات المناسبة لتلك الحالة.
- وجود ندبات في مكان العملية: وتكون في التقنية الجراحية، ولكن لا داعي للقلق فهي تكون مختفية تحت الشعر ولكن إذا كنت غير راضية عن ذلك يمكنك الطلب من طبيب التجميل إجراء تجميل بالليزر.
- النزيف: ربما يحدث نزيف بسيط بعد إجراء العملية، ويتم تضميده بالأدوات الخاصة بذلك، ولكن إذا استمر يجب استشارة الطبيب فورا.
- التورم: يمكن أن تظهر بعد التورمات في مكان إجراء العملية ويتم التغلب عليها باستخدام الكمدات الباردة والمراهم التي يصفها الطبيب.
المخاطر والمضاعفات بعد إجراء العملية
بالرغم من التقدم المستمر في مجال طب التجميل وابتكار التقنيات الحديثة والتي تجعل إجراء العمليات أمراً أكثر سهولة وأمانا عن ذي قبل، حتى أن فشل عملية التجميل أصبح أمرا مستبعد الحدوث خاصة في حالة وجود الطبيب الممتاز، إلا أن حدوث مخاطر ومضاعفات هو أمر وارد الحدوث بالرغم من كل إجراءات الأمن والسلامة المتبعة. ومن أشهر المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد إجراء عمليات رفع الحواجب:
- العدوى: يمكن أن تحدث عدوى في مكان الجرح نتيجة لتعرضه لسطح ملوث، لذلك يجب الحذر تماما عند التغيير على الجروح واستخدام الأدوات المعقمة، ويتم العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة.
- حدوث تضرر بالأعصاب: يمكن أن يتضرر العصب المسئول عن حركة الحاجب مما يُفقد المريضة القدرة على تحريك الحاجبين.
رفع حاجب أعلى من الآخر: وغالبا ما يحدث هذا الخطأ نتيجة لعدم خبرة الطبيب المعالج، لذلك يجب أن تختاري الطبيب ذو الخبرة والمهارة. - عودة الحواجب للتهدل مرة أخرى لأي سبب والحاجة لتكرار العملية أو الحقن ثانية.