طُرق شد الشفايف
تعدّ الشفاه الجميلة واحدةً من أبرز ملامح الجمال في وجه المرأة والتي تغنّى بها الشعراء قديماً وحديثاً ، وتبعاً لهذا فقد ازداد اهتمام السيدات بالحصول على مظهر شفاه صحيّ وجميل خالي من التشققات والجفاف.
نقدم لكم في مركزنا ماجي كير أهم وأبرز الطرق لشد الشفاه :
تقنية الفيلر :
ظهر استخدام تقنية الفيلر مؤخراً من قبل المختصين في مجال الطبّ التجميلي وانتشر استخدامها نتيجةً لما توفّره من نتائج فعالة في هذا النطاق ، ويتم حقن الشفاه بمحلول ملحيّ يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يساعد في التخلص من خطوط الشفاه ويحدّ من ظهورها ، كما أنه يساهم في اكسابها النضارة والجاذبية واللون الوردي .
تقنية الليزر :
يكمن السبب وراء استخدام تقنية الليزر في عملية شدّ الشفايف في قدرة أشعة الليزر على اختراق الأنسجة وازالة الطبقة العليا من الجلد من أجل إفساح المجال للبشرة الأصغر سنّاً كما أنه يساهم في عملية شدّ طبقة الجلد وزيادة نضارتها ، وأهم ما تمتاز به تقنية الليزر هو كونها تدوم لفتراتٍ طويلةٍ نسبياً مقارنة بباقي التقنيات الأخرى والتي ربّما تصل الى 10 سنواتٍ تقريباً .
تقنيات البلازما الغنية بالصفائح :
في هذا الإجراء التجميلي يتم استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية والعناصر المغذية من دم الشخص نفسه ومن ثم يقوم طبيب التجميل بعملية حقنها وتوزيعها في كلا الشفتين العلوية والسفلية بشكلٍ متساوي ، وتعمل هذه التقنية على تحفيز إنتاج مادة الكولاجين التي تحافظ على شباب البشرة ونضارتها وتحد من عملية الشيخوخة المبكرة للجلد .
تقنية البوتوكس :
غالباً ما تتكون الخطوط الرقيقة على سطح الشفاه نتيجةً لعملية الشدّ المستمر لعضلات الشفايف ، ولهذا السبب يقوم طبيب التجميل بحقن مادة البوتوكس من خلال ابرة غاية في الدقة ومن ثَمّ توزيعها في كامل محيط الشفاه حيث يعمل البوتوكس على ارخاء عضلات الشفتين والحدّ من ترهلاتها والقضاء على الخطوط الدقيقة بها .
التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي هو إجراء يزيل الطبقة العليا من الجلد حتى يتسنى للطبقة الجديدة الأصغر سناً أن تحل محلها . يمكن للتقشير الكيميائي أن يساعد في تحسين مظهر التجاعيد الدقيقة والندوب الخفيفة والخطوط الرقيقة والبشرة الملطخة ، وهو مناسب بشكل خاص للشفاه العلوية ، وهناك أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي والتي تختلف اختلافاً كبيراً في قوتها وشدتها.
مميزات عملية شدّ الشفايف
- التخلص من الترهلات : تساعد عملية شدّ الشفايف في التخلص من ترهلات الجلد والتي عادةً ما تكون ناتجةً إما عن عملية التقدم في العمر أو الجفاف أو التدخين أو أياً من الأسباب الأخرى المختلفة .
- معدلات أمان مرتفعة : تمتاز عملية شدّ الشفايف بمعدلات أمانها المرتفعة مقارنةً بباقي عمليات التجميل الأخرى وذلك لكونها لا تتضمن إخضاع المريض الى خطوة التخدير الكليّ أو القيام بجراحاتٍ معقّدة ، لذلك فهي تندرج تحت قائمة التقنيات الطبية والجراحية الأكثر أماناً .
- استعادة الثقة بالنفس : تساهم عملية شد الشفايف بشكلٍ حقيقي وملحوظ في استعادة ثقة الانسان بنفسه ، حيثُ ان مظهرنا الخارجي يؤثر بشكلٍ ملحوظ على نظرتنا لأنفسنا وثقتنا بها .
- نتائج سريعة : توفّر تقنيات شدّ الشفايف نتائج سريعة للمقبلين على القيام بها ، حيثُ أنه في أغلب التقنيات لا تستغرق المدّة اللازمة لظهور النتائج سوى فترة زمنية قصيرة جداً مقارنةً بباقي العمليات التجميلية الأخرى .
- السهولة والفعالية : تتميّز عملية شدّ الشفايف بسهولتها وفعاليتها الفائقة ، وذلك لكونها لا تتضمن المرور بخطواتٍ طبية معقدة ولا قيام المريض بإجراء الفحوصات الطبية أو المعملية المسبّقة ، كما أنها عادةً ما تكون متاحةً للجميع من مختلف الفئات العمرية باستثناء بعض الحالات الطبية المحددة التي يقررها المريض.
مخاطر عملية شد الشفايف :
- الشعور بالألم : من المحتمل أن ينتج بعض الألم الخفيف أو الإحساس بالوخز عن هذه العملية ، الأمر الذي يسهل التعامل معه عن طريق استخدام المخدر الموضعي الخفيف قبل إجراء العملية ، ويمكن فيما بعد تناول بعض الأقراص المسكنة الآمنة للتغلب على الشعور المؤقت بالألم .
- الالتهاب والتورّم : يحدث الالتهاب والعدوى عادةً نتيجة لحساسية البشرة والأنسجة الموجودة في هذه المنطقة ، وهو أمر شائع في مثل هذا النوع من العمليات والذي يمكن التغلب عليه فيما بعد من خلال استخدام بعض مضادات الالتهاب .
- انتقال العدوى : يكمن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة في ضعف الاهتمام بإجراءات النظافة والتعقيم ، لذلك يجب الحرص على اتباع خطوات التعقيم لتجنّب انتقال العدوى .
- نتائح غير دائمة : تتميز تقنيات شدّ الشفايف باختلاف أنواعها في الحصول على نتائج غير دائمة وإنما نتائج مؤقتةً فحسب ، وفي أغلب الأحيان قد يحتاج المريض الى تكرار العملية بعد مرور فترة زمنية معينة من أجل الحفاظ على نتائجها .
- نتائج غير مرغوبة : من المحتمل أن تثمر هذه العملية عن بعض النتائج غير المرغوبة مثل امتلاء الشفاه بشكل مبالغ به ، عدم تساوي حجم الشفتين ، ضمور الشفتين أو ازدياد الترهلات بهما .